حب صار رماد

حب صار رماد
إحساس ينتابني إتجاهك, أحبك وأركض خلف جنوني, وأعلم أن ما أشعر به سراب إحساس بالضياع ألم يعتصر قلبي حين أرى الحب الذي لطالما حلمت به –وحين وجدته- ضاع للأبد لقد وجدته ولكن قد فات الأوان سأبني لك صرح من الذكريات سأرحل عنك بعيدا مع صمت مؤلم, عذاب يتجهمني وأنا أتلهف عليك ولكن ما فائدة ذلك فأنت لا تراني ولا تعرف مقدار حبي لك لطالما أردتك وأردت أن أعيش بقية عمري في خطوط يداك لأضيع في حنان رجل يكون قدري ولطالما عملت جاهدة لأنال نظرة من قلبك الحنون, ولكن ما فائدة ذلك كأنني بنيت كل ذلك فوق خيوط العنكبوت فتمزقت وأنهار كل شي حولي جميل فلم يبق لي سوى صفحات ممزقة لذكريات محترقة عليها حبات القرنفل القديمة لحب ظننته سيعيش على مر العصور ولكن لقد دخلت أشباح جارحة قتلت كل إحساس جميل قتلت حبا بريئا, مات ضحية القسوة والجبروت فقد حان وقت الوداع سآتي لأقبل عينيك دون أن تعلم وأسكب دموعي على خديك لأودعك وداعا يا حبيب العمر وأرحل لأبدأ رحلتي مع العذاب وأكتب ذكريات حبك الذي عاش وسوف يعيش على أزهار القرنفل وأنت تعيش في نجاحاتك, وأنا قابعة في كوخي الصغير بين ذكرياتك فإني أحبك
بقلم \سارة عادل محمود ( من مجموعة غربة امرأة)