رسائلي اليك

موضوع: رسائلي اليك الإثنين مايو 09, 2011 12:55 am

كم من الرسائل تكتب .... وتموت بمجرَد أن تكتب... فليست كل الرسائل صالحة للبريد

الرسالة الأولى

سيدي:
ما وجه الشبه بين الجبل والليل؟
ما حجم هذا الليل؟
لماذا يستقر الليل فوق قلبي؟
لماذا أشعر بأن هذا الليل ساحة إعدام؟
مَن حَكَمَ عليَ بالإعدام قلقاً واحتراقاً؟
سيدي ... أحببتك جداً
سيدي ...أخلصت لك جداً
سيدي...بأي ذنب قُتِلتُ؟

الرسالة الثانية

أضعت عمري
أبحث عنك في طرقات الحياة
و حين وجدتك أضعت نفسي

الرسالة الثالثة

أعدني إليَ
فأنا منذ أن رحلت
و أنا أبحث... عني!

الرسالة الرابعة

أصدقني القول سيدي
مَن مِنا أحرق الآخر بنيرانه؟
هل أحرقتك بنيران غيرتي ؟
أم أحرقتني بنيران طيشك؟
فقمة الألم سيدي
أن تعشق امرأة غيور
رجلاً..خائناً

الرسالة الخامسة

أعترف لك..
كنت أعظم حكاية منحتني إياها الأيام
وكنت أجمل حكاية تجوًل قلبي بين طرقاتها
وكنت أقسى حكاية نزفتُ أدمعي فوق وسائدها
وكنت أغلى حكاية سفكتُ عمري على أطرافها... وذبلت!

الرسالة السادسة

معك..
كان يخيل إلي أن في داخلي امرأتين:
امرأة تحبك .. وأخرى تكرهك
وحين رحلت..
خيِل إلي أن التي تحبك تنتحب
والأخرى تحتفل
فالتقى الحب والكره في داخلي يوم غروبك
كالتقاء الثلج والنار
ليقضي كلاهما على الآخر...
وعليً

الرسالة السابعة

لا أعلم إن كنت لاحظت غيابي
أم لا!
ولا أعلم إن كان قد أرعبك فراغي
أم لا!

الرسالة الثامنة

عندما نصاب بالجنون بعد العقل... نبدع

وعندما نصاب بالعقل بعد الجنون...نتعذَب

الرسالة التاسعة

نحتاج إلى الجنون.. أحياناً
ونحتاج إلى العقل..دائماً
وعندما اتخذت قرار الحب
كنت في قمة جنوني
وعندما اتخذتً قرار الرحيل
كنت في قمة احتراقي...

إذا اذهب ولا تعد فكل ما فيني احترق
اذهب ولا تنظر خلفك
فإنك لن ترى سوى دخاناً يتصاعد
لن ترى سواي
نعم انا

لا تحزن لجرحك إياي
فأنت لا ذنب لك
كل الذنب ذنب ضعفي
أو حبي
أو حتى كبريائي..
لا أدري
كل الذي أعلمه
وأريده..
أريدك أن ترحل
لا لا ... أريد أن تبقى
هنا..بقربي
هنا... حيث اعتادت مقلتاك أن تجثو
حيث قلبك احترف عذابي و قلبي
حيث اعتدت ممارسة طقوس شقائي معك
أبقى حيث شئت
ولكن...
ابقى ولا ترحل

[img]

[/img]