حرفي منكسر
جرحي لم يندمل
جمر بصدري نار يشتعل
دمعي كبحر لا ينضب
عيني المنايا ادمنت …
سواد معتم اغتصب بريقها ..
بين عشق الحياة و مرارة الاحتضار …
صرخة الالم تكتم الانفاس …
اوجاع و هموم في زمن البلايا ….
تجوب ساحات الخلائق تزرع المنايا…
صرت احيا و المنية بداخلي تحيا
من احشائي تقتات ..
تنثر شوك الخوف في دروب سيري ..
في عالمي اسير اسيرة …
ما عدت ادري …
ما الذي يحدث …
ماضينا افل و ادبر ..
و يومنا اقفر …
انزوي في صمت …
احاول الفهم …
اسال عن زمن
في وقت ينام فيه الزمن
اجهضت فيه نخوة الاحرار
فصرت التمس النجاة بطوق الامنيات …
صوتي بالصمت مخنوق
احرفي عرجاء
الى انكسار البوح و بوح الخيبة تقودني
جننت بجنون زماني …
و خيبة امة رموها بعقم في الشباب
عدالة في العالم صارت عدم
احمل اشواقي سنابل مثقلة بالانين
يذوب العمر كالشمع
و الهوى بالجفا يقهر
لا تسالوني …
اوجاع في زمن البلايا لا تقال
و اعلام عزة لا تصان
هذا يباع هوى..
و ذاك شيخ من خشبة المنبر قد هوى
تاه بين العامة و غاب عن الورى
و امة ضلت بين مفتي يحلل
و اخر يحرم
و شباب سافر في غياهب هوى الحب و حب الهوى …
بالحب صار عن امته بعيدا في منفى
يجول بين الحيرة و الالم الفيافي
بهجرانه صارت امَّته ذليلة…
في اغلال الاسر تعثر خطاها
سنين عشتها بانين
و سنين انتظرها بحنين
في عالم من الانكسار و الضياع
تبقى حيرة يقين يخالطه الترقب
حلما يابى الانكسار …
بشموخ انثى ترفض الادعان
و تعلن كسر المعتاد
في زمن الانحطاط …
لكم تحياتي ….